تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا كبيرًا من حياة الأطفال والمراهقين اليوم. وبينما يمكن أن تكون هذه المنصات مصدرًا للإلهام والتعلم، إلا أن الاستخدام المفرط وغير الموجه قد يسبب إهدار الوقت أو التأثير سلبًا على سلوك الطفل. لحسن الحظ، يمكننا توجيه هذا الاهتمام نحو استخدام أكثر إيجابية وإنتاجية. إليك ثلاثة أساليب لتحويل وقت الطفل على السوشيال ميديا إلى تجربة تعليمية وبناءة:
1. تحويل الطفل من متابع للمحتوى ذو المشاهدات المرتفعة، إلى داعم لأصدقائه من صناع المحتوى المفيد والمشاهدات القليلة
2. تشجيع الطفل على صنع محتوى تعليمي ليعيد تعليم ما قام بالتعلم عليه
إن تحويل الطفل من مستهلك للمحتوى إلى صانع له هي أفضل وسيلة لتوجيه الوقت المستهلك على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ايجابي.
إن أسهل وسيلة لصناعة المحتوى بالنسبة للطفل هي تشجيعه على إعادة تقديم المعلومات التي تعلمها لزملائه، بشكل يحقق النتائج التالية:
- ترسيخ المعلومات التي تلقاها الطفل حيث أنه يقوم بإعادتها عدة مرات من أجل تجهيز فيديو تعليمي عنها.
- تطوير مهارات التواصل وتبسيط المعلومة عند الطفل.
- تعزيز شخصية الطفل.
3. تشجيع الطفل على صناعة المحتوى الترفيهي ذو الرسائل الإيجابية (أفلام الكرتون، الأغاني، …)
إذا كان الطفل شغوفًا بالمحتوى الترفيهي، يمكنك توجيه طاقته نحو إنتاج محتوى ممتع ولكنه يحمل قيمًا إيجابية كالقصص المصورة والأفلام الكرتونية والأغاني.
تقدم أكاديمية ألفا زيتا لطلابها كافة الموارد المطلوبة لصناعة محتوى مفيد ونافع، ابتداء من تسخير منصاتها الرقمية على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي ينتجه الطلاب، مرورا بتقديم كافة البرامج والتطبيقات الاحترافية المتعلقة بالصور والفيديو والمونتاج والتسويق الالكتروني، وانتهاء بتقديم كافة الاحتياجات التدربية والإشرافية اللازمة للطفل للقيام بمحتوى مفيد وناجح.